تراجعت فرص حسام غالي في تولي منصب مدير المنتخب المصري، بسبب توتر علاقة قائد الأهلي السابق، ومدير الكرة الحالي بنادي الجونة، مع نجم الفراعنة، ونادي ليفربول محمد صلاح.
وأقيل الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة أجيري من منصبه، عقب الإخفاق في عبور ثمن نهائي أمم أفريقيا 2019، والخروج أمام جنوب أفريقيا بملعب القاهرة الدولي.
ورُشح اسم غالي لمنصب مدير المنتخب في الجهاز الجديد، لكن تم تحذير ثروت سويلم، القائم بأعمال رئيس الاتحاد حاليا، من توتر العلاقة بين غالي ونجم ليفربول.
ويرجع السبب في توتر العلاقة بين الثنائي، إلى قيام حسام غالي بسب بعض لاعبي المنتخب خلال قيادته للفراعنة قبل 3 سنوات، بألفاظ نابية أمام زملائهم وفي وجود صلاح، ومع تكرار هذا الأمر أكثر من مرة، أبدى صلاح انزعاجه من أسلوب غالي حينها.
وقال مصدر داخل اتحاد الكرة لموقع كورة لايف بلاس الي سب عمرو جمال ورمضان صبحي خلال معسكر مباراتي نيجيريا في تصفيات أمم أفريقيا 2017 بالجابون".
وتابع: "كما تهجم غالي على الجهاز الفني واتهم أسامة نبية بمحاربة لاعبي الأهلي، بالإضافة لتهديدة بسحب لاعبي الفريق الأحمر من معسكر المنتخب، وكلها أمور لم تعجب صلاح الذي اشتكى للجهاز الفني وقتها من طريقة تعامل غالي مع زملائه".
ولم ينضم حسام غالي للمنتخب منذ تلك الواقعة التي حدثت في مارس/ آذار 2016، حتى اعتزاله كرة القدم، حيث استبعده هيكتور كوبر المدير الفني السابق للفراعنة من باقي مباريات التصفيات، وكأس الأمم 2017 بالجابون.
ورفض كوبر لاحقا وساطات عديدة من هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد السابق للعفو عن غالي قبل مونديال روسيا.

وأشار المصدر إلى أن غالي كان مرشحا بقوة للمنصب، "لكن احتمالية صعوبة التعامل بينه وصلاح، بجانب ارتباط غالي بمشروع نادي الجونة الذي يعمل مديرا للكرة به، قلل من فرصه بين المرشحين للمنصب".


المصدر: يورسبورت